نسب الخميني الهندوسي

أدِلة إنحِرافِ قِيادَة الخُراسَانِي عَنْ مَنهَجِ آل مُحمد عَلَيهِم السَلامJ’aime la Page
9 octobre
الدليل الأول:{ الخُميني ومشجرهُ الباطِل المُزّور المدسوس المُفترى الكاذِب في الإنتساب لإهل البيت عليهم السلام...!!! }
أقول: لقد قمنا بإدخال نسب القائد الخميني إلى صالة العمليات الكبرى!! ووضعناهُ على طاولة التشريح العِلمي والشرعي والتأريخي.. وقد لاحظنا أنَّهُ لا توجد أدلة نسب أو مُرجحات نسب واضحة تؤيد وتساعد على كونهُ سيداً علوياً ينتسب في الحقيقة إلى أهل البيت عليهم السلام... بل وجدنا الأدلة أو المُرجحات قائمة على العكس من ذلك تماماً...!!! وإليكم مايشير لذلك:
__________________________
المُرّجح الأول: التناقض والتهافت الواضح الجلي في النسب الشهير الرسمي للخميني!!!

أقول: لقد بحثنا على مدار حوالي الثلاثة أيام مع لياليها... عن التحقيق والتدقيق في نسب الخميني.. فلم نجد في كل مواقع الويب!! ومواقع اليوتيوب العربية والفارسية الكثيرة!! وكذلك كتب الأنساب!! عن شجرة نسب للخميني سوى هذان الرابطان فقط!! وهما كالآتي:

الرابط الأول: هكذا وردَ فيه: ان نسب الامام الخميني( قدس سره ) من ناحية الاب، حسب ما ذكره البعض: السيد روح الله بن السيد مصطفى بن السيد أحمد الهندي، بن السيد دين علي شاه، بن السيد صفدر، بن السيد امير الدين، بن السيد حسن، بن السيد يحيى، بن السيد عبدالهادي، بن السيد نوروز الشهيد، بن السيد حسن، بن السيد عبد الغني، بن السيد محمد الجبل عاملي، بن السيد حيدر الموسوي الصفوي النيشابوري من احفاد السيد حمزة، بن الامام موسى بن جعفر عليه السلام. (رياضي يزدي، 260-262-ف)... الى السيد حيدر الموسوي، تم تسجيل النسب بشكل واضح في المصادر. ان حالة اجداد الامام الخميني (قدس سره) الى السيد دين علي شاه واضحة بصورة عامة، الاّ انه بعد السيد دين علي شاه غير واضحة المعالم... ذلك، هل ان هذا السيد كان هندياً او انه هاجر من ايران الى الهند!... من حيث الفترة الزمنية، يبدو ان اشخاصاً افتقدوا خلال ذكر تسلسل الاجداد!!!!!!!
http://ar.imam-khomeini.ir/…/%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84…

الرابط الثاني: هكذا وردَ فيهِ: روح الله الموسوي- إبن الحاج أقا مصطفى- إبن السيد أحمد- إبن مير كلزار علي- إبن مير دولت- إبن غلام- إبن مير عرف بهادر- إبن مير دريا- إبن مير كوهر- إبن مير عبد النبي- إبن السيد محمد- إبن السيد محمد صادق- إبن السيد عبد الحكيم- إبن السيد عبد الرسول- إبن السيد حمزة- إبن السيد ضياء الدين- إبن السيد محمود- إبن السيد دانيال- إبن مير مينا- إبن كبير الدين- إبن السيد شمس الدين- إبن السيد جمال الدين- إبن السيد شهاب الدين حسين ابو المظفر- إبن السيد محمد عز الدين أبو طالب- إبن السيد شرف الدين أبو طالب- إبن السيد محمد الأطهر- إبن أبو القاسم حمزة- إبن علي العسكري- إبن محمد جعفر- إبن محمد ميري- إبن السيد أبو طالب المعروف بالمشهدي- إبن علي در شهرري داشت- إبن أبو محمد القاسم- إبن حمزة- إبن موسى الكاظم عليه السلام http://www.pana.ir/news/1077479

أقول: وفي هذا المرجح الأول.. لدينا أربعة إشكالات ونقوضات تنفي صحة هذا النسب العلوي للخُميني!!!

الإشكال والنقض الأول: إنَّ المُتأمل والمُدقق جيداً في( سلسلة النسب المذكورة في الرابط الأول ) وفي( سلسلة النسب المذكورة في الرابط الثاني ).... سيجد بينهما تناقض وتهافت غريب وعجيب جداً جداً... فلا يجد المُتأمل والمُدقق أي توحيد وتشابه بين سياق سلسلة أسماء النسختين.. ما عدا التشابه بالأسماء الثلاثة الأولية فقط وفقط...!!!!! إذن هل يُعقل قائد ومرجع ديني بهذهِ الشهرة الإسلامية والعالمية.. لا يوجد تواتر على سلسلة نسبهِ غير تلك السلسلتان المُتناقضتان بكل وضوح.. هل يُعقل أنَّ شخصاً بهذهِ المرتبة وهذهِ المكانة وهذهِ الشهرة نسبهُ مٌتناقض تناقضاً جلياً وفيهِ القطع والشُبهات... هل يُعقل ذلك ياتُرى..؟؟؟!!! لكن الظاهر أنَّ المسألة لاتتعدى حدود ماقالهُ الإمام المهدي عليه السلام( ربَّ مشهورٌ فلا أصلَ لهُ )!!!!!!

الإشكال والنقض الثاني: إنَّ الناشر لسلسلة نسب الخُميني بحسب الرابط الأول قد صرّح قائلاً( إنَّ حالة أجداد الإمام الخميني قدس سره، الى السيد دين علي شاه واضحة بصورة عامة، إلاَّ أنهُ بعد السيد دين علي شاه غير واضحة المعالم... )!!!! أي بناءً على قول الباحث والكاتب والناشر بأنَّ الخميني نسبهُ واضح لحد الجد الرابع لهُ فقط أي كالآتي1- السيد روح الله 2- بن السيد مصطفى 3- بن السيد أحمد 4- بن السيد دين علي شاه... وأما باقي سلسلة النسب فيعتبرها الباحث والكاتب بأنها كلها سلسلة نسب غير واضحة المعالِم!!! ولم يجد من ذريعة سوى قولهِ( يبدو أنَّ أشخاصاً افتُقدوا خلال ذكر تسلسل الأجداد )!!!!!!! ولا أعلم إن كان الأمر كذلك فكيف تسنى للكاتب والباحث بأن يذكر سلسلة نسب الخميني ويربطها بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام...!!! وهو الذي يقول بأنَّ نسب الخميني واضحاً لحد الجد الرابع فقط...؟؟؟!!!!!!!

الإشكال والنقض الثالث: إنَّ الناشر لسلسلة نسب الخُميني بحسب الرابط الأول قد صرّح قائلاً بأنَّ( الخُميني هو إبن مصطفى- إبن أحمد الهندي- إبن دين علي شاه ) ولكن بعد التحقيق والتدقيق الدقيق... وجدنا أنَّ تاريخ وفاة( دين علي شاه ) كانت بحدود عام1652م..... وتاريخ ولادة إبنهِ( أحمد الهندي ) كانت في عام1864م.... أي أنَّ( أحمد الهندي ) مولود بعد وفاة أبيهِ( دين علي شاه ) بزمن قدرهُ 212سنة....!!! وهذا باطل بطلاناً صريحاً وغير قابل للشك أبداً ولايقر بهِ حتى أغبى الأغبياء وأحمق الحمقاء!!! لأِنَّ العقل والمنطق يحكم بوجوب ولزوم ولادة( أحمد الهندي ) قبل وفاة والدهُ( دين علي شاه ) لا بمعنى أن يكون( أحمد الهندي ) مولوداً بعد وفاة والدهُ( دين علي شاه ) بفترة تبلغ 212 سنة...!!!!!!!!!!! إذن فمن هو الوالد الحقيقي( لأحمد الهندي ) ياترى؟؟؟!!! وعلى أي أساس تمت نسبتهُ وإلحاقهُ من قِبَل الخُميني بـ ( دين علي شاه )؟؟؟؟!!!!! إذن نصل إلى جواب ونتيجة مفادها كالآتي: أما أن يكون( أحمد الهندي ) غير مُرتبط بـوالدهِ( دين علي شاه ) أي من المُستحيل أن يكون إبنهُ الفعلي لأن فارق الزمن الكبير ينسف الرواية...!!! وأما أن يكون أحمد الهندي شخصية خيالية لا وجود لها أستخدمت فقط للربط في النسب.!!
قال سماحة آية الله الدكتور موسى الموسوي: سيكون الرأي والإحتمال الأخير هو المُرجح إذا ما قلّبنا صفحات من تاريخ الإستعمار البريطاني!!!

الإشكال والنقض الرابع: إنَّ الناشر لسلسلة نسب الخُميني بحسب الرابط الثاني على الموقع الفارسي الإيراني... قد ذكر في نهاية سلسلة نسب أجداد الخُميني.. بأنهُ(... إبن علي در شهرري داشت- إبن أبو محمد القاسم- إبن حمزة- إبن موسى الكاظم عليه السلام )
ولكن بعد التحقيق والتدقيق بكتب الأنساب العلوية.. لم نجد ولم نعثر أبداً على أنَّ القاسم بن الحمزة لديهِ ولداً إسمهُ علي در شهرري داشت! غير ولداً واحداً إسمهُ محمد الإعرابي..!!!! ويشير لذلك مايلي:
أولاً- ذكر الإمام الفخر الرازي المتوفى سنة606هـ، في كتابهِ الشجرة المباركة في أنساب الطالبية، تحقيق السيد مهدي الرجائي، واشراف السيد محمود المرعشي، الناشر المكتبة العامة لآية الله العظمى المرعشي النجفي، قم المقدسة- مطبعة سيد الشهداء في قم- الطبعة الأولى لسنة 1409هـ - حيث قال في صفحة95- 96( أما القاسم بن حمزة، فعقبهُ من صلبهِ رجل واحد، وهو محمد الاعرابي )

ثانياً- ذكر العلامة النسابة القاضي السيد عزيز الدين أبي طالب إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد المروزي الأزورقاني المتوفى بعد سنة614هـ، في كتابهِ الفخري في أنساب الطالبيين، تحقيق السيد مهدي الرجائي، واشراف السيد محمود المرعشي، الناشر المكتبة العامة لآية الله العظمى المرعشي النجفي، قم المقدسة- مطبعة سيد الشهداء في قم- الطبعة الأولى لسنة 1409هـ - حيث قال في صفحة20- حيث قال( وعقب القاسم بن الحمزة من محمد الاعرابي وحدهُ ) وقال في صفحة 220( بنو القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم، فالمُراد منهُم هُم بني محمد الاعرابي )

ثالثاً- ذكر العلامة النسابة المؤرخ صفي الدين محمد بن تاج الدين علي المعروف بإبن الطقطقي الحسني المُتوفى سنة 709هـ، في كتابهِ الأصيلي في أنساب الطالبيين، تحقيق السيد مهدي الرجائي، الناشر المكتبة العامة لآية الله العظمى المرعشي النجفي، قم المقدسة- الطبعة الأولى لسنة 1418هـ - حيث قال في صفحة180( وأعقب القاسم بن الحمزة من ولدهِ محمد الإعرابي )

رابعاً- ذكر المؤرخ النسّابة السيد فتحي عبد القادر أبو السعود سلطان الصيّادي الحسيني، في كتابهِ موسوعة أنساب آل البيت النبوي، الدار العربية للموسوعات، الأردن- الطبعة الأولى لسنة 2009م- حيث قال في الجزء الثالث صفحة393( أما القاسم بن حمزة بن الإمام موسى الكاظم.. فعقبهُ الصحيح من إبنهِ محمد الأعرابي وحدهُ )

إذن فكل مصادر النسب والتاريخ تشير بكل وضوح أنَّ القاسم بن الحمزة لايوجد لديهِ غير ولداً واحداً إسمهُ محمد الاعرابي.... إذن فمن أين أتى لنا الخميني أو الإيرانيون بأنَّ القاسم بن الحمزة يوجد لديهِ إبن آخر يُسمى بــ ( علي در شهرري داشت ) يرجع إليهِ الخميني في النسب، غير مُحمد الاعرابي...؟؟؟!!!! فهل يوجد عندهم من مصدر نسبي عربي أو علوي موثوق في مصادر وأمهات كتب الأنساب يشير لذلك وأهل الأنساب العلوية والعربية لايعلمون بذلك؟؟؟!!! هل يوجد دليل واضح يُثبت كون الخُميني ينتمي فعلا للسادة الموسوية كما يدعي هو على لسانهِ وكما في كتاباتهِ التي خطها بيديه، وكما يعتقد أتباعهِ ومحبيهِ؟؟؟!!! أم أنَّ الامر هو باطل بالادلة والشواهد العقلية والنقليه!! وهو لا يخرج عن دائرة التزوير والدس والتدليس والخداع والإفتراء والباطل في النسب ياترى....؟؟؟!!!

المُرجّح الثاني: اصول الخميني الهندية.. تنفي إنتسابهُ للعرب! والمُسلمين! والسادة العلويين! بل وتنفي حتى إنتسابهُ للإيرانيين!!!
أقول: الحقيقة إنَّ الخميني أصلهُ هندي وليس إيراني ويشهد لذلك مايلي:
أولاً- إنَّ الخميني كان يكتب في بداية أمرهِ وبخط يدهِ وإعترافهُ بأنَّ أصلهُ هندي!!!
https://www.islamtxt.net/OLD-islamtxt-drupall/…

ثانياً- إنَّ الخميني نفسهُ في ديوان شعرهِ الذي ترجمهُ غسّان حمدان.. قد إعترفَ(11) مرة بأصولهِ الهندية، حيث يقول:
1- لا يفصح الهندي عن أسرار حبك( الديوان/40 )
2- وإني لأقتفي أثرها كل ايامي مثل الهندي( الديوان/59 )
3- ولأحملنَّ روحي بكفي وأعجل بها الى ميدان الوغى كنظم الهندي هذا( الديوان/69 )
4- ذلك المسافر الذي أقام في وادي الروح لا يغادر مقامك قط مثل الهندي( الديوان/72 )
5- كذلك أنتِ ملكة جمع الحسان والهندي هو المفتون بك( الديوان/83 )
6- قد أتى الهندي من الهند الى رأس زقاقك( الديوان/120 )
7- ولن تسمع أنت من فم الهندي حديثا آخراً( الديوان/124 )
8- فأسعد قلباً يا هندي من عاقبة الأمر،كذلك إن سمع قصيدة الهندي هذه( الديوان/309 ) 9- وما دام شعر الهندي من الرحيق كالسكر المكرر( الديوان/333 ).
10- كذلك شجيرة حبك في قلب الهندي( الديوان/349 )
11- فلا تقرأ حديث ليلة وصالك يا هندي( الديوان/149 )
فهذه نماذج من شعر الخُميني التي لا ينفي فيها أصلهُ الهندي..!!!

ثالثاً- (( إنَّ الصحافي الفرنسي إيريك رولو الذي كان يعمل صحافياً في صحيفة لوموند الفرنسية، إنهُ وفي إحدى المُقابلات مع شاه إيران سألهُ عن البيان الذي أصدرهُ آية الله الخميني لانتقاد البذخ في احتفالات مرور2500 عام على حكم الشاهنشاهية؟! فرد الشاه غاضباً وقال: من هو الخميني حتى أرد على السؤال؟! فقال لهُ الصحفي إيريك رولو: هذا مُجرد سؤال صحافي وهناك بيان نُشر من الخُميني وأنا فقط أسألك رأيك! فقال لهُ الشاه: أنا لن أرد على السؤال لأنَّ الخُميني ليس إيرانياً ولا فارسياً!! هذا هندياً وأنا لا أرد على الهنود!! ))

رابعاً- إنَّ الإيرانيون هُم نفسهُم يعترفون ويقرون بأنَّ الخميني أصلهُ هندي وليس إيراني.!! وهذهِ هي في مواقعهم الفارسية.. صورة الخميني في طفولتهِ وهو في حضن أبيهِ الهندي القح!!! https://persianfacts.wordpress.com/…/%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8…/

https://www.facebook.com/…/%D9%85%D8%B9%D…/1120047318030635/

https://www.adambarfii.com/2014/09/tarikhi.html

https://www.facebook.com/…/a.88237308515…/1078256848903704/…

https://twitter.com/toofanasfehan/status/956599558880014336

https://twitter.com/bidadhax57/status/1026219409508065280…

https://twitter.com/soldier43…/…/1259917390860546055/photo/1

http://sarzaminman-iran.blogspot.com/20…/…/blog-post_08.html

http://freedom-train-iran.blogspot.com/…/…/blog-post_27.html

https://www.balatarin.com/permlink/2020/2/1/5251940

خامساً- لقد ذكر الكاتب والباحث الدكتور الإيراني بوشنك نهاوندي في كتابهِ الخميني في فرنسا.. حيث قال(( في الأول من فبراير عام1979عادَ الخميني من فرنسا إلى إيران على مِتن طائرة بوينغ747 التابعة للخطوط الفرنسية... وفي الطائرة، سألهُ المبعوث الخاص للإذاعة والتلفزيون الإيراني: الآن وقد عدتُم إلى إيران بعد خمسة عشر عاماً من النفي، فبماذا تشعر؟! فأجاب الخُميني بكلمة واحدة وهي: لا شـيء!!! )) لقد كان الجواب بارداً وصادماً لِمن كانَ معهُ ولِمن إستمع لهُ فيما بعد...!!! لإنهم كانوا يتوقعون منهُ بأنهُ سيُجيب بجواب يتضمن الشوق والحنين والحماس والمحبة والمشاعر الطيبة إتجاه أرض إيران وشعبها المظلوم على أثر فراقهِ لهُم الذي دام خمسة عشر عام...!!! لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، وإكتفى بكلمة: لاشيء...!!! وهذا إن دل فإنما يدل على أنهُ فعلاً هندياً ولاتجري في عروقهِ دماء الوطنية الإيرانية... بل الدماء الهندية... كما صرّح هو بذلك في شعرهِ وكيف أنهُ يتغزل في أشعارهِ بلقبهِ الهندي وليس الفارسي...!!!!!

اما السوال كيف ولماذا جاء هؤلاء الهنود مُهاجرين من الهند الى ايران وكيف اشتهروا وتسللوا إلى الصدارة فيها وكيف إدعوا السيادة العلوية فيها ؟! وللإجابة على هذا السؤال.. يكفينا ماذكرهُ الوزير الإنكليزي المفوض هوارد جونس في تقريرهِ السري إلى الخارجية البريطانية حيث جاء فيه(( أنَّ هُناك طبقة مُتنفذة في إيران يجب حمايتها! وهم من غير البلاط الملكي والمناصب الحكومية! وهم عُلماء الشيعة ومشايخها، وهؤلاء يملكون أوقافاً كثيرة، نحن الإنكليز يجب أن نرسل عدداً من السادة والآيات والملالي والدراويش من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة وأماكنهم المُقدسة التي يتبركون بها، لندير بالتدريج هذه الطبقة من رجال الدين في إيران كما نريد!! )) ويكفينا ماقالهُ وزير خارجية بريطانيا اللورد ويورد، في أحدى الجلسات السرية التي عقدت في السفارة البريطانية في طهران بتاريخ 11/ أكتوبر/1914، نقلا من مذكرات مغرديج- كتاب أسرار وعوامل سقوط إيران، حيث قال(( هناك أقوى جهاز مُتنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة! ومن حسن الحظ أنَّ هذا الجِهاز لنا و ما يزال لنا! ويمكن لهذهِ الطبقة أن تؤَّمِن لنا الأموال كلما لزم الأمر ويمكن أن تؤثر حتى على البلاط وجيش القوى الأخرى ويمكن أن تحمل سلاح المذهب والجهاد وما شاكل .. المهم هو أنهم لايتوقعون الكثير منا، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى!! ) ويكفينا ماقالهُ الوزير المفوض الإنكليزي في إيران السير آرثر هارينغ، حيث قال في كتابه سياسي في الشرق، (( إنَّ الأموال الموقوفة في الهند كانت في يدي بمثابة رافعة استطعت أن ارفع بها كل شيء في إيران! ثم الإستفادة منها كما يلزم الأمر!! )) ويكفينا ماقالهُ الدكتور الإيراني حسن آيتي كما ورد في مجلة نكهبان انقلاب إسلامي رقم 73 نقلاً عن كتاب توضيح المسائل، حيث قال(( إنَّ الجهاز الجاسوسي الإنكليزي من أعجب أجهزة التجسس في العالم! وللحصول على التعاون، يذهب إلى الذين يدعون العلم والقيادة والسيادة! لكنهم يستغلون معارفهم هذه للحصول على المنافع والحياة المادية! وجهازالتجسس هذا يختار أنصارهُ وأعوانهُ دائماً من بين هؤلاء! والدليل هو أنَّ هؤلاء عِباد البطون والسفلة وأصحاب الموائد يبحثون دائماً عن قوة تحمي منافعهم! ))
ومن هذا المنطلق تم بالفعل إرسال مجموعات من الهند إلى إيران! بما فيهِم عائلة الخُميني تحت مظلة إنكليزية من خلال شركة الهند الشرقية وكذلك إلى النجف ليتسلل بين الصفوف تحت رعاية بريطانيا العظمى!!! والمُشكلة ليست فقط بالخميني وأصولهُ الهندية!!! إنما المُشكلة بعقول الأتباع أيضاً!!! فلو خرج الخميني من قبرهِ وأعترف لهُم بأنهُ هندي وليس عربي ولا هاشمي فسيقول الأتباع بأنَّ بني هاشم أصلهُم من الهند...!!!! وعلى أية حال فكون الخميني هندياً في الأصل… فإنَّ ذلك قد ساعد أولاً على تثبيت أصولهِ غير الفارسية وساعد ثانياً على تثبيت أصولهِ الغير علوية...!!!! وستزداد نسبة المعرفة واليقين وتزول الشكوك عند التدّرج في قراءة باقي المُرجحات المُفاجِئة الرهيبة الآتية..!!!

المُرجح الثالث: تصريح الأخ الأكبر للخميني، آية الله مرتضى بسنديدة بأنَّ أبيهِ المشهور بإسم سيد مصطفى إنما هو إسم بريطاني مُستعار!!! وإسمهُ الحقيقي شانكار!!! وهو رجل هندوسي غير مُسلم ومن عبّاد الأبقار!!!
أقول: لقد صرّح الأخ الأكبر للخميني، وهو آية الله مرتضى بسنديدة في مذكراتهِ كما نقلها عنهُ الكاتب والباحث الإيراني الدكتور حميد خواجه نصيري في كتابهِ وارث ملك كيان صفحة25 حيث قال الأخ الأكبر للخميني مرتضى بسنديده(( بقدر ما أتذكر منذ طفولتي، كان والداي يعيشان في بؤس وفقر في كراتشي. كان والدي يتمتع بجسم طويل ونحيف على شكل نسر مع ذلك القميص الطويل والسراويل- إشارة إلى زيّهِ الهندي- كانت والدتي إنديرا- والدة الخميني- وكذلك والدها، تؤمن بالعديد من الآلِهة! مثل الأفاعي والبواء والقرود والماشية والفيلة....! كانت والدتي جميلة جداً وكانت دائماً تقول لوالدي بسخرية: مع هذا الذكاء والوحشية والغطرسة التي أراها فيك، فأنا مُندهشة بأنك لم تتمكن من جمع عدد من تلاميذك مثل الزاهدون الهنود! أو يمكنك أن تصبح مثل أخيك مُستشاراً للأنكليز في مدينة إمبريال بانك! فأجابها والدي: تأكدي من أنَّ أخي قد وعدني هذه الأيام بأن البريطانيين سيفعلون لي شيئاً مُهماً جداً وكريماً!! لقد كان الإسم الحقيقي لِوالدي هو شانكار، الذي أصبح فيما بعد بإسم مُصطفى بأمر من البريطانيين!! وفي المرحلة الأولى أرادت والدتي إنديرا العودة إلى الهند بمفردها مع طفلها غير الشرعي روح الله!! ثمَّ أصرت والدتي على أن نذهب جميعاً مع أطفالها في الزيارة الأخيرة للأقارب... وبعد شهر من الإقامة في كراتشي، ذهبنا أنا وأخي ووالدي- الذي إسمهُ شانكار أو مصطفى- وأمي إنديرا.. ذهبنا إلى السيد ساكسون كبير مُفتشي البنك الملكي الإيراني ليأخذ منهُ والدي التعليمات اللازمة ويفعل ما يلزم...! وأتذكر في ذهابنا أنهُ في أحد الشوارع صادفنا بقرة كانت تقطع مُنتصف الطريق، وأخذت الوعود من حولها، ونظرت إليها الناس باحترام!! وبمُجرد أن رأى والدي لتلك البقرة، مد يدهُ إليها وفركها من تحت ذيلها لفترة وجيزة بأطراف أصابعهِ! مما أحدث حركة تسببت في تبول البقرة قليلاًّ!! فقام والدي- شانكار أو مصطفى- بملئ قبضتيه بهذا البول وفركَ بهِ لحيتهِ وشاربهِ وأذنيهِ وأخذ رشفات قليلة منهُ!! ثمَّ بعد ذلك اقتربت والدتي إنديرا وفركت الكمية المُتبقية من البول المُقدس عليَّ وعلى جميع الأسرة!! ثمَّ قالت والدتي إنديرا لِوالدي: كُن مُطمئناً أنَّ هذه الرحلة ستكون آمنة ومُمتعة بالنسبة لنا!!- أي ببركة بول البقرة الهندية- وعندما رأى أبي بأنَّ أخي وأنا نقوم بهذه الأشياء...!! أجهد البقرة بأن تبول مرةً أخرى! ثمَّ أخبر والدتي إنديرا فقال لها: أنا مُمتن بأن أرى أطفالنا رغم أنهُم قضوا مُعظم حياتهِم في أرض المُسلمين.. إلاَّ أنهم قد تبّنوا طريق الهندوس النقي إلى الأبد واتبعوا دين أجدادهم!!! ثمَّ علّمنا والدي- شانكار أو مصطفى- بعض العبارات الهندية التي كانت جزءاً من الصلاة الهندوسية!! وأقسِم أنني لم أعصِ أبداً أوامر والدي ووالدتي الدينية!! لقد كنت دائماً أحترم آلَهة أجدادي!! ولم أعتنق ديانة أخرى أبداً.....!!! وعلى أيةِ حال فقد وصلنا في النهاية أنا وأخي وأبي وأمي فدخلنا إلى قاعة كبيرة وعلى ما يبدو أنها تخص محافظ البنك الإمبراطوري في كراتشي، وأمامنا وجدنا السيد ساكسون جالساً على طاولة فخمة إلى حدٍ ما... وفجأةً تذكرت أنهُ عندما كنتُ صغيراً، وعندما لم يكن والدي في المنزل..!! كان ساكسون يرى والدتي إنديرا كثيراً!! وكان لطيفاً جداً معها!! ولم يكن لديَّ الحق في التواجد في مُحادثاتهِم لصغر سنّي!! خاصة خلال الساعات التي كانوا فيها بمفردهِم في الغرفة!!! فانحنيت للسيد ساكسون أنا وأبي حتى وصلت رؤوسنا إلى الأرض، وقد كان السيد ساكسون على معرفة كاملة باللغة الهندية والعربية والفارسية!!! )) إذن فوالد الخميني الذي يسمونهُ بسيد مصطفى إنما هو إسم بريطاني مُستعار!!! وإسمهُ الحقيقي شانكار!!! وهو رجل هندوسي غير مُسلم ومن عبّاد الأبقار!!! إذن فمن أين أتى نسب السيد الموسوي للخميني ووالدهُ هو شانكار الهندي الوثني ياترى؟؟؟!!!!!! ووجدنا ماذكرناهُ من الكلام منشور أيضاً في أحد المواقع الفارسية على هذا الرابط:
https://persianfacts.wordpress.com/…/%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8…/
ملاحظة: أقول: للعلم أنَّ آية الله مرتضى بسنديدة بن شانكار- الأخ الأكبر للخميني- قد رفض أن يغير إسمهُ من عائلة شانكار إلى الموسوي!! كما رفض تغيير عمامتهُ إلى سوداء!! فحبسهُ الخميني ومنعهُ من الظهور أمام الناس حتى قُتل في ظروف غامضة!!!!

المُرجّح الرابع: تصريح وتحقيق سماحة آية الله أحمد علي مصباح، أحد عُلماء الدين في إيران بأنَّ الخُميني وأبأئهِ وأجدادهِ.. من أصول هندية وليس لهُم أي علاقة بالإسلام والنسب الهاشمي الموسوي!!!

أقول: لقد صرّح أحد عُلماء الدين في إيران سماحة آية الله أحمد علي مصباح، في مقابلة تلفزيونية عندما سألتهُ الإعلامية هذا السؤال: كان لديك بحث عن أصل ونسب وتاريخ وجنسية الخُميني وعائلتهِ فماهو الجديد لديك؟! فأجاب قائلاً( واللهِ أنا في سفرتي إلى الهند قبل 7- 8 سنوات وزرتُ مدينة أجداد الخُميني ومسقط رأسهُ يعني مدينية كنتُور التي تقع في إقليم أوتار الجنوبية وحققت بكل دقة عن قريب أحد أجداد الخُميني كان يُسمى ججار وهذا الإسم ليس إسلامي ويثبت أنَّ هؤلاء لم يكونوا مُسلمين من الأساس! ولكن فيما بعد وبواسطة أيادي غامضة! وكان جد الخُميني في القنصلية البريطانية في إيران، وهما بقوا في طهران، كما أنهم تعلموا السيخية الهندية بأن يلّفوا على رؤسهم عمامة بلون أحمر وأسود وأبيض وأصفر وأزرق.... كان جد الخُميني قد وصل إلى إيران بالعمامة باللون الأسود! وفي إيران ضنت الناس بأنهُم من السادة وكانوا يقولوا لهُم: سيد.. سيد...!! وحتى الخُميني في البدايات عندهُ تواقيع في قُم كان يكتب تحت إسمهُ روح الله المصطفوي الهندي! وهذهِ التواقيع لحد اليوم موجودة في قُم! وكان يقصد على مصطفوي هو إسم أبوهُ الذي غيّر إسمهُ إلى مصطفى! وأما هندي فيعني أنهُ من أصول هندية! ومن ثمَّ أضاف على التوقيع الموسوي الهندي! ولا أعلم من أين أتى لنا بالموسوي؟! لازم تسألوا بسنديدة أخ الخُميني وهو حيٌ من أين جابوا الموسوي؟! حتى يصبح نسبهم إلى بني هاشم؟؟! هؤلاء من أصول هندية وليس لهُم أي علاقة بالإسلام!! ) https://www.youtube.com/watch?v=WIfxn8MnmuA
وأيضاً الخبر على هذهِ المواقع الفارسية!!
https://www.youtube.com/watch?v=hz-c5HaagRw

https://www.youtube.com/watch?v=R--KcTM4iis

https://iranglobal.info/node/58813

المُرّجح الخامس: تصريح سماحة آية الله الدكتور الشهيد موسى الموسوي... وإستغرابهُ وتعجبّهُ من قطع الخميني علاقتهُ بأقاربهِ وقومهِ في الهند!!!

أقول: لقد صرّح أحد عُلماء الدين في إيران سماحة آية الله الدكتور الشهيد موسى الموسوي، حيث قال في كتابهِ الخميني في الميزان صفحة148(( لقد جاء جد الخميني من الهند واستقر في مدينة خمين، إذن فلماذا قطع الخُميني صلتهُ بأقاربهِ والعهد ليس ببعيد..؟؟!! فلا يُعرف لهُ صلة بقومهِ وأقاربهِ فعلامَ يدلُّ هذا؟؟!! )) أقول: إنَّ ذلك يدل على سر سعي الخُميني إلى إخفائهِ لتلكَ الصلة!!! وأنَّ وراء الأكمة ما وراءها..!!!!!
تنبيه: سماحة آية الله الشهيد موسى الموسوي1352- 1395ه‍ /1933- 1977م هو مُفكر إيراني إسلامي شيعي مشهور ويعتبر من أشهر مُنتقدي الثورة الإيرانية. وهو حفيد السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني، ولد في النجف عام1930، وأكمل الدراسات التقليدية في جامعتها الكبرى، وحصل على الشهادة العليا في الفقه الإسلامي«الاجتهاد» وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس السوربوند عام1959، وحصل على شهادة الدكتوراه في التشريع الإسلامي من جامعة طهران عام1955، وعمل أستاذاً للاقتصاد الإسلامي في جامعة طهران1960- 1962، وعمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد 1968- 1978، وانتخب رئيساً للمجلس الإسلامي في غرب أمريكا منذ1979، وأستاذاً زائراً في جامعة هالة بألمانيا الديمقراطية، وأستاذاً معاراً في جامعة طرابلس بليبيا عام1973- 1974، وأستاذاً باحثاً في جامعة هارفارد بالولايات المُتحدة الأمريكية عام 1975- 1976، وأستاذاً مُوفَداً إلى جامعة لوس آنجلوس في عام1978.
https://ar.wikipedia.org/…/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%…

المُرجح السادس: تصريح الباحث الإيراني أمير طاهر بأنَّ الخميني أصلهُ هندي ثمَّ قام بتغيير لقبهُ من الهندي إلى الموسوي في عام1930..!!!

أقول: لقد صرّح الكاتب والباحث الإيراني أمير طاهر في عام2003م عن عائلة الخُميني.. حيث قال(( إنَّ جزء من العائلة قد أمضى عشرات السنين في كشمير ومن ثمَّ فإنَّ الإسم العائلي الأصلي للخُميني هو الهندي! وقد غير روح الله الخُميني إسمهُ العائلي من الهندي إلى الموسوي في عام 1930!! لكن شقيقهُ مرتضى بسنديده قد احتفظ بهِ ولم يغيرهُ!!! ))

المُرجّح السابع: ضعف وهزالة وعجز وركاكة جواب مكتب الوكيل الشرعي العام للخامنئي في لبنان عندما سُئلَ عن نسب الخُميني؟!!!
حيث تمَّ توجيه سؤال من أحد الأخوة إلى مكتب الوكيل الشرعي العام للخامنئي في لبنان: ماهو الدليل على صحة إنتساب الخُميني لإهل البيت عليهم السلام؟!!! وكان الجواب من مكتب الوكيل الشرعي العام للخامنئي في لبنان كالآتي(( إنَّ نسب الإمام الخُميني قدس سره وبأنهُ من السادة الأشراف المُنتهي نسبهُم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.. ممّا لا يرقى إليهِ الشك، والرد على من يدَّعي خلاف ذلك فليكن قول الله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. ونسبهُ مشهور في إيران شهرة عظيمة، ولو كان هناك شك في ذلك لظهر بكل وضوح وجلاء )) انتهت الفتوى .
أقول: بربكم هل هو هذا جواب عقلي ومنطقي وعلمي وشرعي؟؟؟!!! شخص يسألك عن تقديم الأدلة الجينيولوجيا( أدلة النسب ) التأريخية المُوثقة التي تثبت كون الخُميني ينتمي في النسب لرسول الله صلى الله عليه وآله.. فهل هذه جريمة؟؟؟!!! لماذا لاتقدمون للناس الأدلة والله تعالى يقول( قل هل عندكم من علمٍ فتخرجوه لنا )( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ؟؟؟!!! ثمَّ تقولون للناس أنَّ نسبهُ مشهور في إنتسابهِ لرسول الله صلى الله عليه وآله... سبحان الله فعن أي مشهور تتحدثون؟؟؟!!! الم يبلغكم قول الإمام المهدي عليه السلام( ربَّ مشهورٌ فلا أصلَ لهُ )؟؟؟!!! فأين الحجج والبراهين النَسَبية على هذا المشهور ذو الهيبة الفارغة المغشوشة؟؟؟!!! ثمَّ أنكم تحتجون على السائل وعلى الناس في الجواب بقول الله تعالى( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ومن المعلوم إنَّ الله تعالى والنبي صلى الله عليه وآله ووفق مقاييس هذهِ الآية... إنَّ أول مايقدمونهُ للناس هو الأدلة العقلية والنقلية القاطعة الدامغة.. ومن ثمَّ يتركون للناس حرية الإختيار في الإيمان أو الكفر.... طيب فأين هي الأدلة العقلية والنقلية القاطعة الدامغة في جوابكم على السؤال والتي تنص على صحة إنتساب الخميني لأهل البيت عليهم السلام... حتى بعدها يكون للناس حرية الإختيار في الإيمان بنسب الخميني أو الكفر بهِ..؟؟؟!!! إذن كيف تحتجون على الناس بقوله تعالى( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وهذا القول المُقدس يُحسب ضدكم وعليكم لا لكم.. لأنكم لم تقدموا أي برهان نقلي أو عقلي على إنتساب الخميني لأهل البيت عليهم السلام..؟؟؟؟؟!!!!

الخلاصة:
أقول: على آيةِ حال، فإنهُ لم يتمكن ولم يستطع أي أحد من النّسابين والعُلماء والمُعمّرون الأصليوون وأهل التاريخ في إيران والعراق ولبنان وغيرها.. من الشهادة أو العثور على أي مشجر مُصدّق أو عمود نسب موّثق معروف للخُميني وإسرتهِ يدل على إنتسابهِ لأهل البيت عليهم السلام، في جميع المصادر المُتوفرة، سواء كانت مطبوعة في ايران أو في العراق أو في لبنان أو غيرها... وسواء كان ذلك في حياة الخميني أم بعد وفاته..!!! لإنهُ غير معلوم عندهم ويتوقفون عند أبيه أو جده على أكثر تقدير. واللذان إتضح بحسب ماذكرنا في المُرجحات من كون أنَّ أصلهُما من الهند وعلى عقيدة السيخ والهندوس في الأصل والباطن.!!! فالأصل بقاء ما كان على ما كان، وهو عدم دخول هذا الرجل في أنساب العلوية في إيران، ولا تقبل دعواه وإتباعهُ.. حتى يدل دليلٌ صحيح على تلك الدعوى، فإنَّ أنساب العلوية كما ألف من ألف من النسابين محفوظة عن الغبار والشبهات والأوهام والأباطيل.

فهذا هو الخُميني الخراساني الذين يعتبرونهُ المُغفلين والسذّج والجهلة والمخدوعين والأغبياء لسنواتٍ طوال.. بأنه مُفجر الثورة الإسلامية في إيران!!! وأنهُ الإمام وحاكم إيران!!! وأنهُ الولي الفقيه الذي أمرهُ مُطاع!!! وأنهُ المرجع الذي مرجعيتهُ من أكبر المرجعيات الدينية وأكثرهم شهرة!!! وأنهُ صاحب السلطة الدينية المُطلقة على عموم الشيعة بأعتبارهِ نائباً عن الإمام المهدي عليه السلام...!!! وأنهُ سيداً علوياً ينتسب إلى أهل البيت عليهم السلام...!!! وإذا بهِ في النهاية يخرج لنا بأنهُ رجل هندي وآبائهِ وأجدادهِ هنود على ديانة السيخ والهندوس ومن العُملاء لِجهاز المخابرات البريطانية وشركة الهند الشرقية العميلة....!!! ومن هنا نفهم السر من مقتضى الأدلة الشرعية التي ذكرناها في مقدمة البحث بأنَّ عقوبة الإنتهازي الإستغلالي الذي يتبرأ من نسبهُ الحقيقي ويدعي الإنتساب كذباً وخداعاً وزوراً وباطلاً إلى قبيلة أخرى غير قبيلتهِ سواء كانت تلك القبيلة التي ينتمي لها( علوية ) أم ( عاميّة )... أقول: فمن هنا نفهم السر في كون عقوبتهُ بمقتضى الأدلة الشرعية هي كما يلي:
1- حلول نقمة الله عليهِ والملائكة والناس أجمعين!!!
2- لا يقبل الله منهُ يوم القيامةِ صرفاً ولا عَدلاً!!!
3- ليتبوَّأ مقعدهُ من نارِ جهنّم وبئس المصير!!!
فلا أعلم بعد كل هذا كيف يكون مثل هكذا شخص( ملعوناً- لايقبل عملهُ- موعوداً بالنار) إماماً وولياً وفقيهاً ومرجعاً دينياً ونائباً عن الإمام المهدي عليه السلام..؟؟!!!

أعزائي الكرام.. نحنُ لانريد أن نفتري كذباً وزوراً على الرجل فليس لنا معهُ أي عداوة شخصية.. إنَّ الإنتساب الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام لا يأتي بمُجرد الشهرة بالإدعاء ولبس العِمامة السوداء....!!! فمن كانت لهُ المقدرة على إبطال ماتفضلنا بهِ من المُرجحات السبعة التي تنفي إنتساب الخميني لأهل البيت عليهم السلام.. ويُقدم لنا بإسلوب علمي وتاريخي موثق أدلة النسب ومشجر النسب الحقيقي للخميني... فليتفضل على الرحب والسعة مشكوراً وجزاهُ الله خيراً.. والدعوة للجميع من الخواص والعوام في مشارق الأرض ومغاربها وليس فقط في إيران والعراق ولبنان... فنحنُ بالإنتظار؟؟؟!!! قال العلي القدير{ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ } الأعراف71

الخَبِيْر المُدّقِق الدِكْتُور نوسْتـَـر أَدامُـوسْ الـعِراق
Expert Nostr Adamos ALIraq
9/ 10/ 2020